بسيوني:الحرس يقترب من البطولة

أكد عبدالحميد بسيوني نجم هجوم حرس الحدود انه يتطلع لأداء موسم جيد مع فريقه مشيراً إلي ان الحرس قادر علي المنافسة بقوة في بطولة كأس الاتحاد الافريقية وتحقيق مركز متقدم في المسابقة المحلية "باسيو" في لقائه قال:
* سعيد بتواجدي ضمن صفوف فريق حرس الحدود لأنه فريق يعيش في استقرار تام سواء اداريا أو فنيا كما ان لديه جهازا فنيا قديرا بقيادة الكابتن طارق العشري ولاعبين مميزين من أصحاب المستويات العالية.
* أعتقد اننا نجحنا في تنفيذ فترة الاعداد التي اشتملت علي عدة محاور لعبنا خلالها مباراتين أمام "صن داونز" في بطولة الكونفيدرالية مما أكسبنا حساسية المباريات مبكرا.
مسألة احراز الأهداف تخضع للتوفيق أولاً .. ثم الاجتهاد وبعد ذلك أنا أبذل قصاري جهدي خلال المباريات وانفذ تعليمات الجهاز الفني بدقة شديدة والمهم ان الفريق يفوز بغض النظر عمن يسجل الأهداف.
* كابتن طارق العشري من المدربين القلائل في مصر الذين يمتلكون الجرأة التدريبية ويكفي انه الوحيد الذي يطبق طريقة 4/4/2 بطريقة صحيحة في الدوري المصري ونجح في تحفيظ اللاعبين متطلبات هذه الطريقة الصعبة.
* الصفقات الجديدة للحرس قليلة قياساً بالأندية الأخري مع ذلك فهي اضافة قوية للفريق وسوف تعطي له ثقلا في الدوري فاسلام الشاطر لاعب صاحب خبرة كبيرة وأحمد سلامة يمتلك مهارة تهديفية عالية وأيضاً يوسف عبدالرحمن ومحمد عبدالسلام الذي أتوقع ان يكون أحد نجوم الكرة المصرية لو استمر علي هذا المستوي.
* علي الرغم من صعوبة مجموعتنا في كأس الكونفيدرالية التي تضم الافريقي والصفاقسي التونسيين وانتركلوب الانجولي إلا اننا تعاهدنا كلاعبين علي تخطي هذه العقبات والوصول للنهائي والحصول علي الكأس التي لم يفز بها ناد مصري من قبل بالعكس لا نعاني من أي قصور في مراكز الفريق وكل مركز يضم لاعبين أو ثلاثة كبيرين وعموما العبرة بالأداء والنتائح وليس كم التعاقدات بدليل اننا تعاقدنا مع ثلاثة لاعبين فقط مما يعني ان الفريق صفوفه مكتملة وهذا يرجع إلي الجهاز الفني الذي أحسن توظيف اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.
* أشعر باننا اقتربنا كثيرا من تحقيق بطولة هذا الموسم والتواجد وسط الكبار وهذا ليس بقليل علي فريق بحجم حرس الحدود.
* أتمني ان نجد المساندة الإعلامية مثلما الحال مع الأهلي والزمالك لأننا مثلهما نمثل مصر في البطولة الافريقية.
* عقدي مع الحرس ينتهي بنهاية الموسم الحالي ومستعد للتوقيع علي بياض لأنني لن أرتاح نفسيا في ناد آخر مثلما الحال في الحرس.