«الكاف» يحسم مصير مواجهة مصر وإسبانيا.. والمغرب البديل

تحسم اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي خلال
الساعات المقبلة مصير مباراة المنتخب الوطني الودية المقررة مع إسبانيا، خصوصاً أن لبساً قد حدث بعد أن أرسل «كاف» خطاباً بإقامة مباراة مع جزر الكناري تحت رعاية المنظمة الدولية للزراعة والأغذية، ثم تبعه فاكس آخر بإقامة المباراة مع إسبانيا.

ويعد الموعد المقترح للمباراة في الفترة من منتصف أكتوبر إلي منتصب نوفمبر العائق الوحيد لإقامتها في حالة الاتفاق علي أن تكون إسبانيا الطرف الثاني، خصوصاً أن تلك الفترة قد تشهد انشغال الأهلي والزمالك بنهائي دوري الأبطال الأفريقي في حالة وصولهما.

واقترح حسن شحاتة المدير الفني تأجيل الموعد لتقام في 19; نوفمبر باعتباره موعداً بالأجندة الدولية، وهو ما لا يتعارض مع انتظام بطولة الدوري العام، ومشاركة الأهلي والزمالك في دوري الأبطال، خصوصاً أنه يرغب في تأجيل الدوري في مراحل لاحقة مع بدء المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، والتي ضمن الفريق اللعب بها بعد تصدره مجموعته في المرحلة الأولي من التصفيات.

يأتي هذا في الوقت الذي تلقي فيه اتحاد الكرة دعوة أخري من الشركة المنظمة لمباريات المنتخب للعب مع المغرب بدبي في نفس موعد الأجندة الدولية، وهو ما يجعل المباراة بديلاً في حالة فشل الاتفاق علي لقاء إسبانيا.

كان المنتخب قد تلقي دعوتين من قطر والبحرين للعب مع المنتخب ودياً في الفترة المقبلة في إطار الاحتفال بفوز الفريق ببطولة الأمم الأفريقية.

من ناحية أخري، يعلن الجهاز الفني أسماء اللاعبين المحترفين أواخر الأسبوع المقبل، وينتظر ألا تشهد الأسماء التي ضمها المعسكر الأخير أي تغييرات، حيث تأجل إعادة زيدان إلي ما بعد انتهاء المرحلة الأولي من التصفيات بمباراة جيبوتي المقررة يوم 12; أكتوبر المقبل، وكان التجمع الأخير قد ضم من المحترفين عصام الحضري وحسني عبدربه ومحمد شوقي وأحمد حسام «ميدو» وعمرو زكي وعماد متعب.

علي صعيد آخر، وجه سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، الدعوة للجماهير المصرية لحضور مباراة جيبوتي تحت شعار مصالحة المنتخب بما يضمن إعادة روح الفريق في غانا وبطولة الأمم الأفريقية ٢٠٠٦، قبل انطلاق المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلي كأس العالم،