حسام غالى..وحلم الهروب من جحيم "السبيرز"

يبدو أن الأيام القادمة ستكون صعبة للغاية على النجم المصري حسام غالى المحترف في صفوف فريق توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي لكرة القدم بعد إخفاقه في إيجاد أي مخرج له للرحيل عن ملعب "وايت هارت لين" خلال الصيف الحالي وهو ما أكده اللاعب بنفسه في التصريحات التي أدلى بها لجريدة "الدايلي ميل البريطانية".

وذكرت جريدة "الديلى ميل" أن "باد بوي" توتنهام (تقصد حسام غالى) يتوسل من أجل الهروب من جحيم "السبيرز" على الرغم من أن عقده ينتهي في يناير لعام 2011.

وقال غالى: " حظوظي في المشاركة مع النادي الإنجليزي باتت مستحيلة، المشكلة الحقيقية أن هناك عقد بيني وبين إدارة توتنهام سينتهي بعد موسمين ونصف الموسم من الآن، لن أتمكن من الرحيل إلا بموافقتهم" مؤكداً أنه لن يفقد الأمل في البحث عن فريق جديد خلال الفترة القادمة، وأشار إلى أنه لا يعلم إلى أين سيتجه وإن كان يفضل البقاء في الدوري الإنجليزي.



غالى يرمى قميصه فى وجه يول
ولم يشارك اللاعب المصري في أي مباراة مع توتنهام منذ أن ألقى بقميصه في وجه المدير الفني السابق مارتين يول في مباراة بلاكبيرن روفرز بالدوري الإنجليزي لموسم 2006 / 2007 مبدياً اعتراضه على استبداله بعد 30 دقيقة من دخوله أرض الملعب في المباراة التي أقيمت على ملعب "وايت هارت لين"، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

ولعب غالي وقتها في الدقيقة 29 بديلاً لزميله الفرنسي ستيد مالبرونك، لكنه قدم أداءً سيئاً اتسم بالثقة الزائدة والرغبة في المراوغة غير المجدية، مما جعل جمهور توتنهام يطلق صيحات الاستهجان عند لمسه للكرة، حتى تم تبديله في الدقيقة 60 بروبي كين.

وفى صيف 2007، أعلن غالى انضمامه إلى فريق برمنجهام سيتي بصفة رسمية مقابل ثلاثة ملايين جنيه إسترليني ولكن إدارة برمنجهام انسحبت من الصفقة في اللحظات الأخيرة وصرفت النظر عن التعاقد معه مبررة ذلك لأسباب فنية أبداها ستيف بروس المدرب الحالي لويجان أتليتيك مما دفع غالى للعودة إلى مصر والتدريب مع ناديه السابق

حسام غالي
الأهلي بهدف الحفاظ على لياقته البدنية استعدادا للمشاركة مع "الفراعنة" في دورة الألعاب العربية التي استضافتها القاهرة في نوفمبر الماضي لينجح خلالها في قيادة منتخب بلاده للميدالية الذهبية بعد نجاحه في إحراز الهدف الأول في مرمى السعودية في المباراة الختامية والتي انتهت لصالح أصحاب الأرض بهدفين لهدف.

وحرم حسام غالى منتخب مصر من خدماته خلال مباريات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بعد تفضيله الانضمام إلى ديربى كاونتى الإنجليزى على سبيل الإعارة ليرحل عن معسكر "الفراعنة" قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة القارية في غانا غير أنه لم يفلح في إنقاذ فريقه الجديد من الهبوط لدوري الدرجة الثانية بعد تذيله مؤخرة "البريميرليج" برصيد 11 نقطة فقط وذلك في رقم قياسي سلبي في تاريخ دوري الدرجة الأولى.

وكانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى اقتراب انضمام غالي لنادي الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية القادمة ،فيما كشفت أخرى أنه سينتقل لأحد الأندية الكويتية تمهيداً لعودته للأهلي في يناير 2009 على غرار ما تم مع أحمد فتحي، غير أن اللاعب قطع الشك باليقين عندما أكد على أنه لم يتفاوض مع أي نادي مصري في فترة الانتقالات الصيفية الماضية وأن هدفه الأول الاستمرار في أوروبا.

مسيرة حسام غالى

يذكر أن حسام غالى بدأ مشواره مع الكرة في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول في موسم 2000 / 2001 في عهد المدير الفني الألماني وارنر ديكسي

حسام غالى بقميص الأهلى
واستمر مع الفريق ثلاثة مواسم حصد خلالها لقب دوري أبطال أفريقيا 2001، وكأس السوبر الأفريقية 2002 وكأس مصر في الموسم الأخير له في الأهلي 2002 / 2003.

وعلى المستوى الدولي أحرز حسام غالى الميدالية البرونزية مع المنتخب المصري المشارك في بطولة كأس العالم للشباب والتي أقيمت بالأرجنتين عام 2001، وذهبية دورة الألعاب العربية 2007 بالقاهرة.

وبدأ غالى مسيرته الأوروبية مع فينورد روتردام الهولندي حيث أدى موسمين ناجحين إلى حد ما 2003-2004 و2004-2005 ثم انتقل إلى توتنهام في موسم الانتقالات الشتوية في يناير 2006 قبل أن يرتدى قميص ديربي كاونتي على سبيل الإعارة في يناير من العام الماضي ولمدة ستة شهور فقط.(اتمني ان اري ردودكم)